Skip to main content

اعتراف إسرائيلي: فشل في مواجهة الأنفاق وعمليات مباغتة متكررة

01 أيلول 2025
https://qudsn.co/5582e7c1-066d-4c7f-9dce-569eb190934c_16x9_1200x676

ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، أن مقاتلي حركة حماس شرعوا في ترميم أنفاق القتال بمناطق ينشط فيها الجيش الإسرائيلي، مشيرين إلى أن الحركة أعادت تأهيل ما بين 15% و20% من الأنفاق في قطاع غزة، وتم استخدامها مجددًا في عمليات ضد القوات الإسرائيلية.

وأقر ضباط إسرائيليون بتعرض قواتهم خلال الأشهر الماضية لما يقارب 10 هجمات انطلقت من أنفاق سبق للجيش أن تعامل معها.

وبحسب موقع "ماكو" العبري، أوضح قادة ميدانيون أن حماس تركز على أنفاق القتال وليس على الأنفاق الاستراتيجية المحصنة، وهو ما يسهل إعادة بنائها بسرعة، حيث يستغرق ترميم النفق من شهر إلى شهرين، ويتضمن فتح ممرات أو مداخل جديدة.

وأكد ضباط من لواء غزة والفرقتين 162 و36، أن مقاتلي حماس باغتوا القوات الإسرائيلية عدة مرات، بعضها لم يُعلن عنه رسميًا، ومن أبرزها تسلل عناصر القسام إلى مواقع لواء كفير والانسحاب منها دون خسائر.

وأشار التقرير إلى حادثة وقعت في أواخر يوليو/ تموز، حين خرج نحو عشرة مقاتلين من أحد الأنفاق التي كان الجيش يعالجها، وتمكنوا جميعًا من العودة أحياء بعد فشل قوات لواء جولاني في التصدي لهم.

كما نجح مقاتلو حماس، في 15 أغسطس/ آب، في اختراق دفاعات الجيش الإسرائيلي وإلصاق عبوة ناسفة بدبابة، مستخدمين ممرًا جديدًا في نفق كان الجيش يزعم أنه دمره مسبقًا.

وأوضح ضباط إسرائيليون أن الأنفاق التي يُعاد حفرها غالبًا تقع قرب خطوط التماس، وأن أول ما تفعله حماس بعد وقف إطلاق النار أو انسحاب الجيش من منطقة معينة هو إعادة بناء الأنفاق المدمرة.

وأكد التقرير أن الجيش الإسرائيلي يفتقر إلى قوة متخصصة قادرة على خوض معارك الأنفاق، رغم الحديث عن وحدات نخبة، معتبرًا ذلك دليلًا على العجز عن مواجهة البنية التحتية تحت الأرض في غزة.

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا