تابعت المقابلة التي أجرتها قناة العربية السعودية مع الرئيس محمود عباس، ومع أنه لم يأتِ بجديدٍ غير ما نعرفه منه وعنه، إلا أن ملاحظتي الأولى وربما تكون هي الأهم، تتعلق بحالته الصحية، الجسدية والذهنية، وإذا ما قورن أداؤه في هذا اللقاء بما سبق من لقاءات، فهو من وجهة نظري الأفضل.
وأنا أتابع المقابلة، خطر في بالي أن الرجل يوجه رسالة لمنتظري غيابه ليجلسوا على مقعده، فحواها باختصارٍ شديد، لا تتعجلوا فقد أمشي في جنازاتكم، وربما يكون هذا الانطباع الذي توّلد لدي هو الجديد الملفت.
الملاحظة الثانية تت...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا