طبيبة أميركية تطوعت بغزة: أوضاع القطاع مروعة وترامب متواطئ بمواصلة الحرب

قالت طبيبة طوارئ أميركية تطوعت في قطاع غزة إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستطيع وقف الحرب الإسرائيلية الحالية خلال 24 ساعة، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة التحرك لوقف إطلاق النار.
ووصفت الطبيبة ميمي سيد الظروف الإنسانية في غز عندما كانت هناك في ديسمبر/كانون الأول الماضي بالمروعة، مشيرة إلى أنها ازدادت تدهورا خاصة في مدينة غزة في ظل حالة النزوح منها وصعوبة الذهاب جنوبا.
وشددت على عدم وجود مكان آمن في القطاع يتسع لهذا العدد الكبير من الناس في بقعة جغرافية ضيقة، لافتة إلى أن سكان غزة يحاولون الخروج والنزوح جنوبا لتفادي القصف المكثف.
وناشدت الدول العربية والمجتمع الدولي ضرورة التحرك من أجل وقف إطلاق النار بغزة والضغط على إسرائيل بعد تجاوزها كل الخطوط الحمراء، وألا يكتفوا بإطلاق تصريحات وبيانات.
ووفق الطبيبة المتطوعة، فإن الرئيس ترامب لا يفعل شيئا حيال ما يجري في غزة، واتهمته بالانحياز لصالح إسرائيل، مؤكدة أنه يستطيع وقف الحرب في غضون 24 ساعة.
وخلصت إلى أن الولايات المتحدة وإدارتها كانت متواطئة في حرب إسرائيل على غزة.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 -بدعم أميركي- إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت هذه الإبادة 64 ألفا و368 شهيدا، و162 ألفا و367 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 387 فلسطينيا، بينهم 138 طفلا.