***
كلّما قامت بكت،وكلّما قعدت بكت.إذ ليس لها سيرة غير يافا،فأقول لها:يا أُمّي!ارحمي حالك،فأنتِ ما زلت في المكان،فَعَلامَ الدموع؟فكانت تلهمني بكلامها، الذي يجعلني أدفّ كأنني فراشةٌ تكتب قصيدتها عن حديقتها:أنتَ لا تعرف يافا التي أعرف! إنها حكاية الزّهر والشباب ، ونوافير الجنون، ومشاوير الصنوبر والجدائل الفائضة على وجهي ، وأوّل الأيائل، وليل الصنّاجة الذين تفرّقوا، ووهج الجدول، وحبور الوحش الأليف، وصدى الحلوى ، وخَدر الأصابع ، واحتفال الغريب ، وعطش الأحلام ، وأنفاس اليَمام .
يافا زمان ؛ بيتٌ...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا