كيم جونغ أون يعزز مكانة ابنته كخليفة محتملة له

حفظ
كشف نواب كوريون جنوبيون، نقلا عن وكالة الاستخبارات الوطنية، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عزز مكانة ابنته كيم جو آي كخليفة محتملة له، بعدما رافقته مؤخرا في زيارته غير المسبوقة إلى الصين.
وأوضح النائب لي سونغ كويون، عضو لجنة الاستخبارات بالبرلمان، أن كيم جو آي بقيت داخل سفارة كوريا الشمالية في بكين وتجنبت الظهور العلني، لكن مجرد مرافقتها لوالدها في رحلة خارجية يعد "كافيا لبناء صورة" وريثة محتملة للنظام.
وأضاف عضو اللجنة بارك سون وون أن مكانة جو آي يجري ترسيخها تدريجيا من خلال ظهورها المتقطع، ومنحها خبرات خارجية دون أن تشارك بشكل مباشر في المناسبات العامة.
وظهرت جو إي أول مرة علنا في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 خلال تجربة صاروخية بعيدة المدى، ومنذ ذلك الحين باتت تشارك والدها في مناسبات رسمية بارزة.
وقد أشارت وسائل الإعلام الكورية الشمالية إليها مرارا وتكرارا على أنها الابنة "الأكثر حبا" أو "احتراما"، ونُشرت صور لكبار القادة العسكريين وهم ينحنون أمامها، مما عزز الافتراضات بأنها تُهيأ لتولي القيادة في المستقبل.