Skip to main content

آبل تتخلى عن نظارات "فيجن برو" وتراهن على مستقبل النظارات الذكية

08 تشرين الأول 2025
حياة ذكية

آبل تتخلى عن نظارات "فيجن برو" وتراهن على مستقبل النظارات الذكية

أعلنت شركة آبل رسميا التخلي عن أحد أكثر مشاريعها طموحا وكلفة، النسخة المخففة من نظارات الواقع المختلط “فيجن برو” التي كانت تعرف داخليا باسم “فيجن إير”.

ويمثل القرار المفاجئ انعطافة إستراتيجية جريئة من شركة بحجم آبل، التي قررت أن تدير ظهرها لأحد أغلى منتجاتها لتخوض طريقا جديدا يبدو في ظاهره بسيطا، لكنه يخفي وراءه طموحات كبيرة ومنافسة شرسة مع عمالقة التكنولوجيا، وعلى رأسهم شركة ميتا.

وأبرزت حلقة (2025/10/8) من برنامج "حياة ذكية" إعلان آبل التخلي عن مشروع النظارات ضمن استعراضها لأبرز الابتكارات والمواضيع التقنية الأسبوعية.

وكشف البرنامج عن أن آبل فضلت تجميد مشروع "فيجن إير" ذي الرمز الداخلي "إن 109" (N109) من أجل التركيز الكامل على تطوير نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، أقرب في الشكل والاستخدام إلى نظارات "ميتا ريبان" التي حققت نجاحا ملحوظا مؤخرا.

ويفترض أن تكون هذه النظارات المنتظرة خفيفة وأنيقة وقادرة على دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، بدءا من المساعدة الفورية بالصوت والصورة إلى الترجمة والتصوير السلس والربط مع النظام البيئي الكامل لآبل.

وكانت الفكرة الأصلية تقديم نسخة أقل وزنا وأقل سعرا من نظارات "فيجن برو" العملاقة التي طرحت في الأسواق الأميركية بسعر يقارب 3500 دولار.

ولكن التحليلات المختصة أكدت أن هذا القرار ليس مجرد إلغاء عابر، بل إعادة توجيه إستراتيجية كاملة تعكس قلقا داخليا في آبل، إذ لم يحقق إصدار "فيجن برو" الأول الانتشار التجاري المأمول.

ودفع ضعف المبيعات والسعر الباهظ والانتقادات بشأن ثقل الجهاز، الشركة إلى إعادة التفكير والتساؤل: هل يستحق الأمر تطوير نسخة ثانية قد تقع في الأخطاء نفسها؟

وتعتبر المنافسة مع ميتا أحد أبرز دوافع هذا التحول الإستراتيجي، فقد نجحت ميتا عبر شراكتها مع ريبان في تقديم نظارات أنيقة تتكامل مع الذكاء الاصطناعي والمساعدات الصوتية، مما وضع ضغطا هائلا على آبل للحاق بهذا المسار.

ويرى خبراء أن التخلي عن "فيجن إير" لا يعني نهاية طموحات الواقع المختلط لدى آبل، لكنه يوضح رغبة الشركة في الاستثمار بمنتج أخف وأقرب إلى المستخدم العادي، في محاولة للانتقال من جهاز فاخر محدود الفئة إلى أداة جماهيرية أوسع انتشارا.

"سورا 2"

وعلى صعيد آخر من الابتكار التكنولوجي، أحدثت شركة "أوبن إيه آي" ضجة كبيرة بإطلاق "سورا 2″، النسخة الجديدة من أداتها الثورية لتوليد الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي.

إعلان

ولا يقتصر هذا الجيل الجديد على توليد الصور المتحركة فحسب، بل يجمع بين الصورة والصوت والحوار بواقعية مطلقة تجعل التمييز بين الحقيقي والمولّد أمرا شبه مستحيل.

ومن أبرز مزايا "سورا 2" خاصية "كاميو" التي تتيح للمستخدمين دمج وجوههم أو وجوه أصدقائهم في الفيديو المولد بشرط الموافقة، لكن هذه الإمكانيات الهائلة تثير مخاوف أخلاقية كبيرة حول حقوق النشر والاستخدامات المضللة وإنتاج فيديوهات مزيفة لشخصيات عامة.

ويتوفر التطبيق حاليا فقط في الولايات المتحدة وكندا وعلى نظام "آي أو إس" بنظام الدعوات المحدودة.

وفي قطاع السيارات الكهربائية، كشفت شركة فولكس فاغن الألمانية عن مفاجآتها المستقبلية في قلب الصين، حيث أطلقت سيارة "آي دي إيفو كونسيبت" ضمن فلسفتها الجديدة "في الصين من أجل الصين".

وتستهدف السيارة -التي تم تصميمها وتطويرها بالكامل داخل الصين بالتعاون مع شركة "إكس بينج" الصينية- الشباب الباحثين عن أسلوب حياة عصري وعملي.

ومن المنتظر أن تدخل السوق عام 2026 معتمدة على منصة كهربائية بجهد 800 فولت ونظام قيادة ذكي شبه ذاتي، مع مدى قيادة يتجاوز 700 كيلومتر في الشحنة الواحدة.

Published On 8/10/20258/10/2025|آخر تحديث: 23:37 (توقيت مكة)آخر تحديث: 23:37 (توقيت مكة)

حفظ

المصدر: الجزيرة

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا