
شادي هيلانة - اخبار اليوم
على الرغم من تأكيد معظم الاطراف السياسية اجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري، الا ان الشكّ يبقى قائما في ظل العديد من العوامل الخارجية الى جانب المحلية التي عادة ما تؤثر على اللعبة السياسية والامنية في لبنان، وتؤدي الى الاطاحة بالاستحقاقات.
وفي السياق عينه ليس خفيا ان قانون الانتخابات بصيغته الحالية يؤدي بشكل او بآخر الى انتاج مجلس بنفس الروحية لا سيما مع نسف امكانية اقتراع المغتربين.
ولكن على الرغم من هذا المشهد الضبابي، توقع سياسي مخضرم في حديث خاص لوكالة "أخبار اليوم"، أن الانتخابات النيابية المرتقبة في ربيع العام 2026 ستشكل منعطفا سياسيا مفصليا، ينتج عنها مجلس نواب جديد يعكس مرحلة سياسية مختلفة تماما عن السنوات السابقة، ويواكب روحية العهد الجديد برئاسة العماد جوزاف عون.
وقال السياسي: "المجلس النيابي المقبل لن يكون تكرارا لما سبق، ولن يُفرز نفس الوجوه التي تلطت خلف شعارات التغيير بعد انتفاضة 17 تشرين، من دون أن تغير شيئا فعليا، وأضاف: الطبقة السياسية الجديدة ستكون أقرب إلى روح العهد الإصلاحي والإنقاذي الذي يحمله الرئيس عون، والذي يتميز بالجدية، والشفافية، والتوجه نحو الدولة الفعلية والمؤسسات.
وأشار إلى أن اللبنانيين تعبوا من المسرحيات السياسية والشعارات الفارغة، وما عادوا يقبلون بوجوه أثبتت فشلها أو أولئك الذين استغلوا آمال الناس بعد الثورة ليتحولوا أدوات في المنظومة نفسها
وتابع: الفرصة المقبلة هي لإنتاج سلطة تشريعية قادرة على مواكبة مشروع الإصلاح الحقيقي الذي يتطلبه الوضع اللبناني، والذي سيكون من أولويات العهد المقبل.
وختم قائلاً: ما بعد انتخابات 2026، لن يكون كما قبلها، اللعبة السياسية لن تعود إلى الوراء، فنحن أمام بداية حقيقية، ومن الطبيعي أن تكون البداية بمجلس جديد على صورة المرحلة.
The post برلمان 2026.. ابن العهد الإصلاحي لا ضحيته؟ appeared first on أخبار الساعة من لبنان والعالم بشكل مباشر | Lebanonfiles | ليبانون فايلز.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا