الضفة الغربية - قدس الإخبارية: استشهد اليوم السبت الشاب أدهم المصري وأصيب اثنان آخران برصاص جيش الاحتلال في بلدة عقابا بمدينة طوباس شمال الضفة الغربية، بعد اقتحام البلدة في ساعات الصباح بأعدادٍ ضخمة من الآليات العسكرية الإسرائيلية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد المصري برصاص قوات الاحتلال عقب محاصرة منزل ذويه في بلدة عقابا فجر اليوم، فيما أكدت الوزارة أن الاحتلال لا يزال يحتجز جثمانه.
وأفادت مصادر طبية، إن فلسطينياً في الخمسين من عمره برصاص جنود الاحتلال في الصدر نقل على إثرها إلى المستشفى، ووصفت إصابته بالحرجة، فيما أُصيب رجل آخر يبلغ من العمر 49 عاماً برضوض جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب المبرح.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عقابا وحاصرت أحد المنازل فيها، ثم قصفته بقذيفة "إنيرجا" مضادة للدروع، فيما دارات اشتبكات مسلحة في أحياء البلدة، وفي محيط المنزل المحاصر.
وزعمت قوات الاحتلال وجود أحد المطاردين داخل منزلٍ حاصرته في طوباس، وأطلقت النار باتجاه المنزل بشكلٍ مكثف، في حين لم يكن يتواجد بالمنزل سوا سيدة فلسطينة وأطفالها.
وكانت قوات الاحتلال قد دفعت بالمزيد من الآليات العسكرية برفقة جرافة من حاجزي الحمرا وتياسير شرقي المدينة لتعزيز اقتحام البلدة، وتعتقل عدداً من الفلسطينيين.
وقالت سرايا القدس - كتيبة طوباس، إن مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محيط المنزل المحاصر بعقابا، ويمطرون قوات المشاة وتمركزات القناصة بزخات من الرصاص.
وانسحبت قوات الاحتلال من بلدة عقابا ومدينة طوباس، بعد عدوان واسع استمر لأكثر من 6 ساعات متواصلة، نُفذ خلاله عمليات تنكيل بحق الفلسطينيين، وتدمير محتويات عشرات المنازل.
وقال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة: إن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين مشرف وليد أبو عرة 42 عاماً من داخل محطة بنزين في بلدة عقابا، ورضا عماد المصري، عقب دهم منزله وتفتيشه.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا