ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: كشف استطلاع جديد أجرته مؤسسة موزاييك يونايتد بالتعاون مع وزارة شؤون الشتات في دولة الاحتلال أن المراهقين اليهود في الولايات المتحدة أكثر عرضة بشكل كبير لتبني آراء انتقادية لـ "إسرائيل"، والتعاطف مع حماس مقارنة بأقرانهم في البلدان الأخرى، وفق ما نقلته صحيفة "جيروساليم بوست".
وأظهرت النتائج أن 37% من المراهقين اليهود الأمريكيين يعبرون عن تعاطفهم مع حماس، وهي نسبة تفوق بشكل كبير نسبة 7% المسجلة بين المراهقين اليهود على مستوى العالم.
بالإضافة إلى ذلك، يعتقد 42% من هؤلاء المراهقين الأمريكيين أن "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية في غزة، مقارنة بـ9% فقط من المراهقين اليهود عالميًا.
وبحسب المؤسسة التي أجرت الاستطلاع، فإن هذه الفجوة الكبيرة تُعزى إلى الاختلافات الثقافية والاجتماعية والتعليمية في الولايات المتحدة، وهو ما أثار قلقًا داخل المجتمع اليهودي.
وتتوافق هذه الاتجاهات مع التحولات الأوسع بين الأجيال فيما بحرب الإبادة الجماعية التي شنتها دولة الاحتلال على الفلسطينيين في قطع غزة، ومعركة طوفان الأقصى التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
ففي ديسمبر 2023، أظهر استطلاع أجراه “Harvard-Harris Poll” أن 60% من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا يرون أن هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 كان مبررًا بسبب المظالم الفلسطينية.
وبحسب الاستطلاع حينها، فإن 50% من هذه الفئة العمرية أعربوا عن تأييدهم لحماس في الحرب، كما أن 51% من المستجيبين يفضلون حل الدولة الواحدة، وتفكيك "إسرائيل" وإقامة دولة فلسطينية.
تُظهر هذه النتائج وجود فجوة متزايدة في وجهات النظر بين الشباب اليهود الأمريكيين ونظرائهم حول العالم، وكذلك بين الأجيال المختلفة في الولايات المتحدة بشأن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا