الضفة الغربية - قدس الإخبارية: اقتحمت قوةٌ خاصة من جيش الاحتلال، المستشفى العربي التخصصي في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية مساء اليوم الأربعاء، واعتقلت أحد الشبان المصابين من داخله.
وأكدت مصادر محلية أن القوة الإسرائيلية اعتقلت الشاب الجريح أيمن غانم، والذي أصيب أمس بقصف الاحتلال قرب بلدة عقابا في محافظة طوباس.
وكانت القوة الإسرائيلية قد تسللت إلى المستشفى متنكرةً بملابس وسيارات مدنية، وبدأت بأخراج الفلطسنيين بالقوة من القسم الذي يتواجد به الجريح غنام، حيث انتزعت عنه الأجهزة الطبية واعتقلته عن سرير العلاج.
ويوم أمس، قصف جيش الاحتلال مركبة على أطراف بلدة عقابا قرب طوباس، استشهد على إثره مقاومين اثنين، فيما أصيب أحد الشبان، وفي أعقاب ذلك، حاصر جيش الاحتلال مشفى طوباس الحكومي، ثم اعتقلت عدداً من الكوادر الطبية من داخل المشفى من بينهم طبيب.
وهذه ليست المرة الأولى، التي تعتدي فيها قوات الاحتلال على المستشفيات والكوادر الطبية، ففي كل عدوان على المدن الفلسطينية تقوم قوات الاحتلال بحصار المستشفيات واعاقة عمل الطواقم الطبية ومنعها من القيام بواجبها.
وفي نهاية شهر كانون الثاني/ يناير 2024، تسللت قوة إسرائيلية خاصة “مستعربون” إلى داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، واغتالت ثلاثة شبان، وهم: الشقيقان محمد وباسل أيمن الغزاوي، ومحمد وليد جلامنة، علما أن الشهيد باسل كان مصابا ويتلقى العلاج في المستشفى.
وحسب وزارة الصحة، أبلغت منظمة الصحة العالمية عن أكثر من 600 هجوم على مرافق الرعاية الصحية والعاملين في الضفة الغربية، بما فيها الصحة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا