في الأسبوع الماضي، زُرت المدينة التي أحبها بيت لحم بعد غياب دام عامًا، وسط أجواء خالية من عيد الميلاد. كانت المدينة التي لطالما شهدت أهازيج الفرح وروحانية الاحتفالات، تعيش حالة من الحزن والهدوء الثقيل. بيت لحم، المدينة التي ارتبط اسمها بولادة السيد المسيح عليه السلام، باتت اليوم تحت وطأة مشاعر مختلطة من الأسى والتأمل، تعكس واقع الفلسطينيين في ظل ظروف الاحتلال المستمرة.
على مرّ التاريخ، كانت بيت لحم رمزًا للسلام والتآخي، مدينة تجذب ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم ليشهدوا جمال كنيسة المهد و...
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا