وأسفر الهجوم عن مقتل 15 شخصا، وإصابة أكثر من 35 آخرين بينهم شرطيان، وحالة أغلبهم حرجة للغاية.
ودهس منفذ الهجوم بشاحنته حشدا من المحتفلين برأس السنة فجر الأول من يناير/كانون الثاني الحالي، في شارع بوربون بالحي الفرنسي في نيو أورليانز، ثم بدأ في إطلاق النار بعشوائية على الناس، قبل أن تصل الشرطة وترديه قتيلا.
وكشفت السلطات المحلية عن هوية منفذ الهجوم، وهو مواطن أميركي يدعى شمس الدين جبار من مواليد تكساس، ويبلغ من العمر 42 عاما، كان قد خدم في الجيش الأميركي من 2007 حتى 2015، وتخصص في تكنولوجيا المعلومات.
وتقول السلطات إن "منفذ الهجوم يتبنى أفكار تنظيم الدولة، وفقا لفيديوهات نشرها على حساباته الشخصية قبل الهجوم بساعات"، في حين نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن شقيق المنفذ قوله إن "جبار اعتنق الإسلام في مرحلة مبكرة من حياته، وأصبح متطرفا بداية من عام 2017".
بدوره، قال مكتب التحقيقات الفدرالية (إف بي آي) إن "الهجوم عمل إرهابي جهادي، وعثر داخل شاحنة المهاجم على راية تنظيم الدولة، وعبوة ناسفة، وقنبلتين يدويتين".
ووفق الشرطة الفدرالية، فإنها تعمل على تحديد الارتباطات المحتملة للمهاجم مع المنظمات الإرهابية الدولية، ويبحثون عن شركاء له في ولاية لويزيانا، لكن تنظيم الدولة لم يعلن مسؤوليته عن الهجوم حتى الآن.
إعلانورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/1/1) جانبا من تعليقات المغردين على هجوم نيو أورليانز، وسط تباين في الآراء والسيناريوهات والجهات المستفيدة مما حدث.
فعلق حسن على الهجوم قائلا "أتوقع أنه عمل استخباراتي إسرائيلي خاصة أن (الرئيس الأميركي المنتخب) دونالد ترامب إجا للسلطة وماكو (لا يوجد) أي أميركي راح يعارض الشي اللي راح يسوي بالشرق الأوسط ضد المسلمين".
وفي الإطار ذاته، يرى إبراهيم أن الهجوم سينعكس على المشهد السوري بقوله "لا أستبعد بأن هذه الحادثة ستكون لها تبعات بشكل أو بآخر على الأوضاع في سوريا. شماعة إضافية لزيادة التدخل العسكري الأميركي بحجة القضاء على الإرهاب والجماعات الجهادية".
وقال أمير في تغريدته "أميركا كلما فلتت الأمور من يدها في مكان استدعت شبح داعش (تنظيم الدولة). للأسف أصبحت السيناريوهات الأميركية مكررة وفاشلة ومضحكة".
من جانبها، سلطت قمر الضوء على منفذ الهجوم وبعض من جوانب حياته، إذ قالت "ولا جهة حكت أنه من داعش، بعيدا عن أنه مسلم بس هو مولود هون وعايش كل حياته هون، وخدم بالجيش 10 سنوات، وعنده شركة عقارات، وفي ألف علامة استفهام".
في المقابل، تساءل عبد الحكيم في تغريدته قائلا "متى كان للإسلام آية أو حديث نبوي يحث المسلم على قتل المدنيين وهم آمنون في بلادهم؟ّ!".
وفي معرض تعليقه على الهجوم، قال ترامب إن "معدل الجريمة في بلدنا مستوى لم يشهده أحد من قبل"، مشيرا إلى تصريحه عندما قال إن "المجرمين القادمين أسوأ بكثير من المجرمين في بلدنا، وهو ما دحضه الديمقراطيون ووسائل الإعلام الكاذبة، لكن تبين أنه صحيح".
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا