الأجهزة الأمنية في قطاع غزة تنفذ حملة ضد عصابات قطاع الطرق

قطاع غزة - قدس الإخبارية: أكدت مصادر أمنية ومحلية إن وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة، تنفذ حملة أمنية ضد عصابات اللصوص وقطاع الطرق شرق مدينة رفح جنوب القطاع.

وكانت المديرية العامة للشرطة الفلسطينية قد أعلنت يوم أمس الأربعاء، استئناف تقديم خدماتها للأهالي وتلقيها الشكاوى رغم الدمار الواسع الذي لحق بمقراتها ومركباتها، واستهداف جيش الاحتلال لعناصرها بشكلٍ متعمد على مدار شهور حرب الإبادة.

قالت المديرية العامة للشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، إنها قدمت أكثر من 1400 شهيداً من قادتها وضباطها ومنتسبيها وفي مقدمتهم مدير عام الشرطة في قطاع غزة اللواء الشهيد محمود صلاح، الذين ارتقوا وهم على رأس عملهم يحملون همّ وطنهم، ويقدمون الخدمة لشعبهم، ولم يثنهم الاستهداف الممنهج عن أداء واجبهم المقدس.

إضافة إلى ما يزيد عن 1950 مصاباً، و211 أسيراً لدى الاحتلال الإسرائيلي، مع تدمير جميع المقار والمراكز الشرطية في قطاع غزة، وحرق وتدمير مئات المركبات والمقدرات التابعة للجهاز.

وكان جيش الاحتلال قد عمد خلال الشهور الماضية، على دعم عصابات مخصصة لسرقة المساعدات الإنسانية التي تدخل لقطاع غزة، ثم بيعها بأسعار خيالية للأهالي الذين كان يتم استغلال حاجاتهم.

وخلال شهور الحرب، تمكن جهاز أمن المقاومة من كشف خيوط هذه العصابات الذي تبين ارتباط عناصرها وقادتها بمخابرات الاحتلال، وتورطها بمهمات تجسسية لصالح الاحتلال.

واستطاعت وحدة السهم التابعة لوزارة الداخلية من تصفية وإصابة بعض عناصر هذه العصابات، فيما استهدف جيش الاحتلال الوحدة وهي على رأس عملها مراراً وتكراراً ما أدى لاستشهاد العديد منهم.

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا