Skip to main content

مفاوضات بالكواليس بشأن أربيل يهود وإصرار إسرائيلي على إطلاقها

25 كانون الثاني 2025

مفاوضات بالكواليس بشأن أربيل يهود وإصرار إسرائيلي على إطلاقها

أربيل يهود احتجزت في كيبوتس نير عوز خلال هجوم السابع من أكتوبر (الصحافة الإسرائيلية)
25/1/2025

تحدثت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مفاوضات تجري خلف الكواليس لحل قضية المحتجزة لدى المقاومة الفلسطينية أربيل يهود التي تصر إسرائيل على الإفراج عنها قبل يوم السبت المقبل، وربطت عودة سكان قطاع غزة إلى الشمال بالإفراج عنها.

ونقل موقع "والا" عن مسؤولين إسرائيليين أن إسرائيل طلبت من الوسطاء العمل على إطلاق سراح أربيل يهود (29 عاما) قبل يوم السبت بشكل منفصل، وأنه إذا أفرج عنها فإن عودة السكان إلى شمال قطاع غزة ستكون قبل يوم السبت.

من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن هناك اتصالات بين إسرائيل والوسطاء من أجل الإفراج قبل السبت المقبل عن أربيل التي احتجزت في كيبوتس نير عوز خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أنه لن يسمح بعودة سكان غزة إلى مناطق الشمال حتى يتم ترتيب الإفراج عن أربيل يهود، وهي عسكرية مدربة في برنامج الفضاء وعلم الفلك في مجلس أشكول الإقليمي التابع للجيش الإسرائيلي.

كذلك نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن شرط إسرائيل للسماح لأهالي غزة بالعودة للشمال هو الحصول على إشارة تأكيد بأن أربيل يهود على قيد الحياة.

إعلان

وقال مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للجزيرة إنهم أبلغوا الوسطاء أن أربيل يهود على قيد الحياة وسيفرج عنها السبت المقبل.

كما قال مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي للجزيرة إن الإفراج عن أربيل يهود سيتم ضمن شروط صفقة التبادل المتفق عليها، وإن أربيل يهود هي أسيرة لدى سرايا القدس (الذراع العسكرية للحركة) بصفتها عسكرية مدربة في برنامج الفضاء التابع للجيش الإسرائيلي.

الاحتلال يتلكأ

وفي وقت سابق السبت، اتهمت حركة حماس إسرائيل بالتلكؤ في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى؛ بمواصلة إغلاق شارع الرشيد بغزة، ومنع عودة النازحين المشاة من جنوب القطاع إلى شماله.

وقالت حماس في بيان "ما زال الاحتلال يتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بمواصلة إغلاق شارع الرشيد، ومنع عودة النازحين المشاة من الجنوب إلى الشمال". وأضافت "نحمل الاحتلال مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق وتداعيات ذلك على بقية المحطات".

وتنفيذا لتهديدات سابقة، وفي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي، استشهد نازح فلسطيني وأصيب اثنان آخران؛ برصاص الجيش الإسرائيلي لدى محاولاتهم عبور شارعي صلاح الدين والرشيد وسط قطاع غزة.

وأوضح شهود عيان أن النازحين تجمعوا في تلك المناطق إما داخل مركباتهم في شارع صلاح الدين، أو من دون مركبات، بانتظار السماح لهم بالعبور إلى محافظتي غزة والشمال، بعد تسليم حركة حماس للمجندات الإسرائيليات الأربع حسب بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

المصدر : الجزيرة + وكالات

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا