
قطاع غزة - شبكة قدس: اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، القيادي في حركة حماس، وعضو مكتبها السياسي، إسماعيل برهوم، وذلك خلال تلقيه العلاج في مستشفى ناصر في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وشن طيران الاحتلال الحربي، غارة جوية على الطابق الثاني من مستشفى ناصر جنوب القطاع، حيث يمكث الشهيد برهوم على سرير العلاج، بعد أيام من إصابته في قصف إسرائيلي سابق.
واستنكرت وزارة الصحة في قطاع غزة، استهداف الاحتلال المباشر لقسم الجراحة في مجمع ناصر الطبي، مما أدى إلى استشهاد أحد المصابين.
وذكرت الصحة في بيان مقتضب، أنه في القصف الأخير، أصيب العديد من الجرحى والطواقم الطبية بإصابات متفاوتة، كما أحدث القصف حالة من الهلع وإخلاء القسم بشكل كامل بعد تدمير جزء كبير منه.
ونعت حركة حماس، الشهيد إسماعيل برهوم عضو المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، والذي ارتقى شهيدًا إثر جريمة اغتيال صهيونية جبانة، استهدفته عبر قصفه في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، أثناء تلقيه العلاج.
وقالت الحركة في بيان، إنّ استهداف القائد برهوم وهو يتلقى العلاج داخل أحد أقسام المستشفى، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي الحافل باستباحة المقدسات والأرواح والمرافق الصحية، وتؤكد من جديد استخفافه بكل الأعراف والمواثيق الدولية، ومضيّه في سياسة القتل الممنهج بحق شعبنا وقياداته.
وأدانت بأشد العبارات جريمة قصف المستشفى، التي تمثل تصعيداً خطيراً في جرائم الحرب الصهيونية بحق شعبنا، وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية.
وأردفت: لقد كان الشهيد القائد إسماعيل برهوم من رموز العمل الإسلامي والدعوي وأحد أعمدة الحركة في قطاع غزة، ومثالاً في الثبات والعطاء والتجرد، أمضى حياته في خدمة شعبه ودينه وقضيته، وكان وفياً لفلسطين ومقدساتها، صادق الانتماء، حاضراً في ميادين الدعوة والعمل المجتمعي والإنساني.
وفجر اليوم الأحد؛ استشهد القيادي البارز في حركة حماس، عضو المكتب السياسي، صلاح البردويل، جراء غارة جوية إسرائيلية على خانيونس في قطاع غزة.
وأكدت مصادر محلية أن الغارة أسفرت عن استشهاد البردويل وزوجته، وإصابة آخرين، في أثناء أدائهم صلاة قيام الليل.
ونعت حركة حماس البردويل، قائلة إنه استشهد في غارة "صهيونية غادرة" في أثناء أداء قيام ليلة الثالث والعشرين من رمضان، في خيمته بمنطقة المواصي غرب خانيونس، إلى جانب زوجته.
وتابع بيان الحركة: "لقد كان الشهيد الدكتور صلاح البردويل علماً من أعلام العمل السياسي والإعلامي والوطني، ورمزاً في الصدق والثبات والتضحية، لم يتخلّف يوماً عن واجب أو موقف أو ساحة من ساحات الجهاد وخدمة القضية، وبقي ثابتاً على درب المقاومة حتى نال شرف الشهادة في أحبّ الليالي إلى الله".
وأضافت: "إننا إذ نودّع هذا القائد الكبير، نؤكد أن دماءه ودماء زوجته وسائر الشهداء الأبرار، ستبقى وقوداً لمعركة التحرير والعودة، وأن هذا العدو المجرم لن ينال من عزيمتنا ولا من ثباتنا، فكلّما ارتقى شهيدٌ، ازدادت جذوة المقاومة اشتعالاً حتى زوال الاحتلال".
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا