
ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: كشف جهاز "الشاباك"، أن جهات إيرانية نفذت 85 هجومًا إلكترونيًا ضد إسرائيليين منذ مطلع عام 2025، استهدفت شخصيات عامة ومشاهير.
وأوضح الشاباك، في بيان رسمي، أنه رصد زيادة ملحوظة في محاولات التصيّد الإلكتروني التي نفذتها عناصر مرتبطة بإيران، وتركزت الهجمات على شخصيات إسرائيلية بارزة في القطاع العام، من بينها مسؤولون في مؤسسة الحرب، سياسيون، أكاديميون، صحفيون، وإعلاميون.
ووفقًا للبيان، فإن الهجمات استهدفت اختراق الوسائط الحاسوبية الخاصة بالمستهدفين، بما يشمل البريد الإلكتروني، والحواسيب الشخصية، والهواتف الذكية، بغرض جمع معلومات تُستخدم لاحقًا لشن هجمات مادية ضدهم عبر مستوطنين جندتهم إيران داخل "إسرائيل".
وبالأمس، كشفت القناة 14 العبرية، أن جهات إيرانية حاولت انتحال شخصية رجل الأعمال الأمريكي اليهودي "سيمون فاليك"، المقرّب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بهدف التواصل مع وزراء في حكومة الاحتلال.
ووفقًا للتقرير، فقد أُعيدت الحراسة الأمنية للوزيرة غيلا غمليئيل، بعد أن تبيّن أنها كانت هدفًا محتملاً لتلك المحاولات، وذلك عقب أن كانت قد أُزيلت عنها في وقت سابق.
وتعود بداية الحادثة إلى رسالة واتساب تلقاها رئيس مكتب الوزيرة السابق، من جهة ادّعت أنها تعود إلى سيمون فاليك، وجاء فيها: "أخطط لاستثمار كبير في بناء منازل محصنة للمسؤولين الإسرائيليين. تحدثت مع سكرتير الحكومة يوسي فوكس، وطلبت منه رقم الوزيرة، فأحالني إليك باعتبارك مقرّبًا منها."
دون أن يشكّ في الأمر، قام المسؤول السابق بتمرير رقم الوزيرة إلى الجهة التي ظن أنها فاليك. وبعد فترة وجيزة، تلقّت الوزيرة غمليئيل رسالة مشابهة تدّعي أن فاليك يرغب بالتحدث إليها بشكل عاجل، بزعم متابعة ملفات حساسة بالتنسيق مع "جهات في البيت الأبيض"، بسبب "علاقاتها مع الشعب الإيراني".
وقد أثارت هذه الرسالة شكوك الوزيرة، فتواصلت مع الجهات الأمنية، التي سرعان ما اكتشفت أن الرسائل مرسلة على الأرجح من جهات إيرانية. كما تبيّن أن رسائل مشابهة أُرسلت إلى وزراء آخرين ومساعديهم، من بينهم وزير الثقافة ميكي زوهار، الذي تلقى رسالة بشأن "استثمار في قطاع الصحة"، وكذلك داني دانون، سفير الاحتلال السابق لدى الأمم المتحدة.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا