
ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: اقتحم وزير المالية لدى حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الخميس، موقع مستوطنة "صانور" المخلاة منذ عشرين عامًا، قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، برفقة مجموعة من المستوطنين، في خطوة تهدف إلى التمهيد لإعادة بناء المستوطنة، ضمن مسار متصاعد لضمّ الضفة وتهجير الفلسطينيين.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن هذه الزيارة تأتي في إطار السعي لإحياء مستوطنات انسحب منها الاحتلال في إطار ما يُعرف بفك الارتباط عام 2005، وهي صانور، وغانيم، وكاديم، وحومش.
وكانت حكومة الاحتلال قد ألغت في أيار/ مايو الماضي قانون فك الارتباط عن شمال الضفة، ما سمح بعودة المستوطنين إلى تلك المواقع، التي كانت محظورة عليهم لأكثر من 18 عامًا.
وخلال جولته، قال سموتريتش إن ما وصفه بـ"الانسحاب" كان خطأً، وإن الاحتلال يعمل على "تصحيح" هذا الخطأ عبر إعادة السيطرة على المناطق المخلاة، مؤكدًا أن "إسرائيل ستعود إلى الأماكن التي أخلتها في الضفة الغربية، وكذلك في قطاع غزة".
وأضاف، وفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت، أن الاحتلال يسعى إلى فرض السيادة الكاملة على أراضي الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن "الكنيست" وافق الشهر الماضي على مقترح ضم الضفة الغربية، بأغلبية 71 عضوًا من أصل 120.
والتقط سموتريتش صورة خلال زيارته قرب جدار في مستوطنة صانور المخلاة، كُتب عليه "الموت للعرب"، وتم تداول الصورة عبر ما يسمى "مجلس السامرة"، قبل أن يتم حذفها وإعادة نشرها دون الشعار العنصري.
ووصفت صحيفة معاريف العبرية الصورة بأنها أثارت ضجة سياسية واسعة، ودفعت مكتب سموتريتش لإصدار بيان قال فيه: "رأينا الكتابة على الجدران بعد نشر الصورة، وبالطبع ننكر تمامًا التعليق عليها"، دون أن يتضمن البيان أي اعتذار، وفق الصحيفة.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا