Skip to main content

الاحتلال يقتحم "بيرزيت" ويعتقل طلابًا ويخطر بهدم منازل قرب نابلس

26 تشرين الثاني 2024
https://qudsn.co/الاحتلال يقتحم جامعة بيرزيت ويعتقل طلابًا ويخطر بهدم منازل قرب نابلس

 فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، جامعة بيرزيت شمال رام الله، واعتقلت عددا من الطلبة المعتصمين منذ 22 يوما داخل أسوار الجامعة ضد الاعتقال السياسي.

ونفذت قوات الاحتلال عمليات تخريب واسعة في مجلس الطلبة ومرافق جامعة بيرزيت، إلى جانب اعتقال ثلاثة طلاب كانوا معتصمين داخل الجامعة.

وعُرف من بين المعتقلين الطالب حسن صالح، والمعتقل السياسي السابق الطالب عمرو كايد، فيما دمّر جنود الاحتلال بوابة الجامعة عند المدخل الغربي أثناء عملية الاقتحام.

وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال جامعة بيرزيت، وشنت حملات اعتقال واعتداءات طالت الطلبة وعناصر من الحرس الجامعي، وسط عمليات تخريب لمرافق الجامعة.

وفي نابلس، اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس، وأفادت مصادر محلية بمداهمة قوات الاحتلال منازل الفلسطينيين خلال اقتحامها المخيم. 

واعتقلت قوات الاحتلال المعلم والأسير المحرر عبد السلام عواد من عورتا جنوب نابلس، ومعاذ حكيم الزبيدي من مخيم بلاطة.

 كما اقتحمت مدينة قلقيلية، والظاهرية، وقراوة بني حسان، ومخيم الدهيشة، وبيت لحم، ومخيم الأمعري، وتقوع

ومساء أمس الإثنين، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم منازل فلسطينية في خربة الطويل، شرق عقربا، جنوب شرق نابلس.

وأفادت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أخطرت شفويًّا بعض العائلات في خربة الطويل شرق عقربا، بهدم منازلها وبركساته أغنامها ومنشآتها، وأمهلتهم لمدة أسبوع.

وبينت البيدر أن التجمعات البدوية شهدت منذ صباح اليوم، عمليات هدم ومداهمات مركزة، طالت العديد من التجمعات البدوية في الكثير من مناطق انتشارها.

واعتبرت ذلك يأتي في سياق حملة مسعورة، تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، للتضييق على البدو، تمهيدا للعام 2025 الذي يخطط الاحتلال فيه، لبسط سيطرته على المناطق ج في الضفة الغربية.

وفي سياق متصل، قالت منظمة البيدر صباح اليوم إن سلطات الاحتلال تحول قريتي بردلة وكردلة شمال الأغوار الشمالية إلى منطقة معزولة أشبه بالسجن وتكثف من عمليات الحفر بهدف إقامة جدار حول القريتين لعزلها عن محيطهما الطبيعي وتضييق الخناق على سكانهما، وهو جزء من سياسات الاحتلال الهادفة إلى التهجير القسري ومصادرة الأراضي الزراعية. 

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا